المشاركات الشائعة

18‏/06‏/2010

شرح أسئلة اختبار القدرات - الحلقة الثانية

ثانيا- إكمال الجمل: مفهوم الجملة
وهوعلى ثلاثة أنواع:
1- جمل تسير في نفس الاتجاه
{ و، أو، إضافة لذلك، كذلك، على سبيل المثال، أيضا، بنفس الطريقة، يكون، يسمى، يعرف..... الخ} جميع هذه الكلمات تدل على أن العبارة تسير في نفس الاتجاه
مثال: خلال القرن الماضي أباد الطاعون وعدد من ......... مدن بأكملها
أ- الأوبئة..............ب- الأسلحة.............ج- الفيروسات...........د- الديناصورات
(نجد أن بعد كلمة الطاعون حرف {و} والذي يدل على أن العبارة تسير في نفس الاتجاه {نجد أن الديناصورات والأسلحة لا تسير في نفس الاتجاه} ويبقى اختياران الفيروسات والأوبئة ومن المعنى نجد أن الطاعون مرض وكذلك الأوبئة أمراض فنجد أن الإجابة هي {أ} )
2- جمل تحمل عبارات في الاتجاه المعاكس
{ لكن، مع ذلك، في الجانب الآخر، وبالعكس، على النقيض، على الرغم، بالمقابل، بخلاف، مع أن ..... الخ} جميع هذه الكلمات والأحرف تدل على عكس الاتجاه.
مثال:
مع أن الغدر من سمات الخائن، فإن....... من سمات ...........
أ- المروءة، الكريم....... ب- الإناة ،المنافق ........ج- البطل، الشجاعة...... د- التهور، الحكيم
(بالتفكير نجد أن الجملة تسير عكس الاتجاه لوجود {مع أن} {لذلك يجب استبعاد الاختيارين ب , د لأنها تسير في نفس الاتجاه والمطلوب تغيير اتجاه الجملة} يتبقى لنا أ, ج والاختيار ج معكوس لا يصلح أن نقول أن البطل من سمات الشجاعة بل العكس إذا يتبقى لنا الاختيار (أ) وهو الصحيح.
3- جمل سبب ونتيجة
{ لذلك ،سببا ، يؤدي إلى، نتيجته ، لأن ،....... الخ} جميع هذه الكلمات تدل على جمل السبب والنتيجة
مثال:
مما يدل على نجاح المعلم في مهمته كونه .......... ، لأن في ذلك ضبطا للطلاب و ........... لما عندهم من جماح
أ- مرحا, مؤيدا...........ب- صارما, تنمية..........ج- حازما, كبحا.......د- صبورا , حرصا
(هذه جملة مركبة من شقين، ففي الشق الأول نجد انه لكي يكون المعلم ناجحا في مهمته فعليه أن يكون مرحا أو صارما أو حازما أو صبورا ، بمعنى أن جميع الاختيارات المختارة للفراغ الأول مقبولة، لكن يحسم الأمر في الاختيار هو فراغ الشق الثاني من الجملة ، حيث نجد في الشق الثاني أن جماح الطلاب يلزمه نوع من الضبط والكبح ، إذا الاختيار (ج) هو الصحيح
ومن هنا نصل إلى طريقة التفكير في حل إكمال الجمل طبقا للملاحظات التالية:
1- ادرس مفهوم الجملة وذلك بالحرص على أن تقرأ الجملة كلها، لأن كل جملة غالباً ما تشتمل على مفاتيح تقودك إلى معرفة الإجابة الصحيحة.
2- قم بتجريب الاختيارات وذلك بقراءة الاختيارات مبتدئاً بالأول فالأول، وأملأ بالكلمة الأولى الفراغ الأول وبالكلمة الثانية الفراغ الثاني .... الكلمتان اللتان تكملان الفراغين إكمالاً صحيحاً، تستقيم معهما الجملة في معناها وفي تركيبها هي الإجابة الصحيحة.
3-قد تمرّ بك في إكمال الجمل كلمات لا تعرف معناها، هذا لا يعني أن تصرف عنها النظر فإن معنى الجملة كثيراً ما يُفْهم مع وجود كلمات غير مفهومة فيها.
4- تنبه ولاحظ دائما ما قبل كل فراغ وما بعده فسوف يساعدك ذلك على معرفة الكلمة الصحيحة لكل فراغ.
5- احذر من الكلمتين اللتين تستقيم بإحداهما المعنى ولا تستقيم بالأخرى. أو الكلمتين اللتين تُكْمِلا الجملة إكمالاً صحيحاً في اللفظ ، لكنها خاطئة في المعنى .(بمعنى اختر المفردة التي تكمل الفراغ وتسهم في تكوين جملة مفيدة)
6- استبعد اكبر عدد ممكن من الاختيارات البعيدة
7- لا تنسى الكلمات التي تدل على معنى الجملة (نفس الاتجاه، عكس الاتجاه، سبب ونتيجة)
مثال (1) :
النميمة مرض اجتماعي ........ العداوات بين الناس ويوغر ........ ويهدد وحدتهم .
أ.يسبب – تفكيرهم ........ب. يثير – صدورهم........ج. يحدث – مكانتهم ........د. يستحث – تماسكهم
فنلاحظ أن:
الاختيار (أ) الكلمة الأولى ( يسبب ) يستقيم بها المعنى ولكن الكلمة الثانية ( تفكيرهم ) لا يستقيم معها المعنى بشكل سليم .
وواضح أن الاختيار الذي تستقيم معه الجملة لفظا ومعنا هو ( ب ) لتصبح الجملة كالتالي :
النميمة مرض اجتماعي يثير العداوات بين الناس ويوغر صدورهم ويهدد وحدتهم .
مثال (2) :
يهتم الإسلام بالإنسان من قبل أن يرى................ في هذه الدنيا، ويهتم به خلالها، ويضمن له................والسعادة بعد رحيله عنها، إن هو استقام على الطريق السويّ.
أ- الوجود – الوقت...........ب. الماضي – الهناء...........ج. البدر – النعيم..............د. النور- العدل
نلاحظ أن:
الاختيار ( أ) يستقيم المعنى مع الكلمة الأولى ولا يستقيم مع الكلمة الثانية .
أما الاختيار(ب) فالكلمتين تُكْمِلا الجملة إكمالاً صحيحاً في اللفظ ، لكنها خاطئة في المعنى .
أما الاختيار(جـ) لا يستقيم المعنى مع الكلمة الأولى ويستقيم مع الكلمة الثانية .
أما لاختيار( د ) فالكلمتين تكملا الفراغين وتستقيم معهما الجملة لفظا ومعنا وهو الاختيار الصحيح .... لتصبح الجملة كالتالي:
يهتم الإسلام بالإنسان من قبل أن يرى النور في هذه الدنيا، ويهتم به خلالها، ويضمن له العدل والسعادة بعد رحيله عنها، إن هو استقام على الطريق السويّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق